عطاشى سيدي سعد (القيروان) ! عطاشى تونس !

كلمات ليسرى الشيخاوي عن #عطاشى #تونس: "هل جرّبت يومًا أن تشرب #ماء جنبًا إلى جنب مع الأبقار والحمير؟ هل جرّبت أن تحمل وعاء #الماء على ظهرك وأنت تسير أمتاراً في طريق وعرة؟ هل جرّبت أن تشرب ماء ممزوجًا بالتراب وأشلاء الزواحف؟ هل جرّبت أن تعوّد نفسك على #العطش؟ هل جرّبت الهروب من التفكير في أجوبة على أسئلة قد يطرحها أطفالك في المستقبل، أسئلة عن #العدالة وتكافؤ الفرص، الشخصيات التي مرّت في فيلم "عطاشى تونس" خبروا هذه الأشياء حتّى تعايشوا معها وصارت جزءًا من اليومي ..." سيدي سعد، القيروان، تونس ! عطشانة و مهمّشة ! و مياه سدها ملوثة ! https://www.facebook.com/watchwater.tn/ https://www.facebook.com/nomad08redeyef/

"سوغاس" و زعوان و منبع مياه قرطاج ! عطشانة !

تخللت هذه الزيارة حضور عديد المتساكنين الذين يعانون العطش. وقد عبر أحد المواطنين على إشكالية المياه في سوغاس الشمالية والتي تتمظهر في عديد النقاط من أهمها الجمعية المائية التي أصبحت عاجزة امام هذا المشكل والتي بدورها ليست محل ثقة هؤلاء. وكذلك الانقطاع المستمر للماء ;غياب برنامج والاستراتيجيات للبحث عن حلول لهذه الوضعية. وعلاوة على هذه الإشكاليات تتمتع الجمعية المائية بصلاحيات هامة منها التحكم في كميات الماء المعد للسقي او الشرب. وبتذمر عديد المواطنين و - التساؤل قد غلب الحديث – عن احتكار مفتاح عداد المخازن المائية بيد اشخاص غير مسؤولية. جاء على لسان بعض المواطنين ان السلط المعنية المتمثلة في وزارة الفلاحة قامت بعديد الدراسات لكن هذه الأخيرة لم تكن في حجم امال المتساكنين و امام هذا الاشكال الحاصل لازال مواطني سوغاس ينتظرون تحقيق مطمحهم او كما في اذهان بعضهم تحقيق الحلم. ليتحول الماء في سوغاس الشمالية من حق الى حلم.

التقييم المواطني للإطار القانوني و المؤسساتي للماء بتونس

بناءا على ما تشهده تونس من إشكاليات في قطاع المياه، وانطلاقا من المشروع الجديد لمجلة المياه الذي تقوم وزارة الإشراف بإعداده، و نظرا لما يمكن ان تمثله هذه المجلة الجديدة من مخاطر خاصة وانها ستعيد انتاج نفس المشاكل التي احدثتها مجلة المياه الحالية والصادرة سنة 1975 ، ووعيا منا بأهمية المقاربة التشاركية في القضايا الحياتية للمواطنين، قامت جمعية " نوماد08 " في إطار مشروعها "المرصد التونسي للمياه" بعدد من الدورات الحوارية و التكوينية في كامل جهات البلاد و ذلك بهدف: - فتح حوار تشاركيّ بين كلّ الأطراف المعنية برهانات حسن التصرف واستعمال الماء (المجتمع المدني والمنظمات الوطنية والادارات والاحزاب السياسية وممثلي السلطة المحلية والنشطاء الاجتماعيين والجمعيات المائية و كلّ من له علاقة بالماء في كل استعمالاته واشكالياته) - تحديد نقاط الضعف ومواطن الفشل في الإطار القانوني والمؤسساتي المكلف بالتصرف في الموارد المائية. - خلق اطار للنقاش اٌلعامّ حول آليات التصرف في الماء استنادا الي المفاهيم التي تمثل محور اهتمام اُلمواطنين مثل الصّالح اُلعامّ، اُلخدمة اٌلعامّة، اُلتنمية اٌلمستدامة واٌلديمقراطية اٌلتشاركيّة. - خلق "قوة فاعلة" قادرة على اُلتّأثير بشكل مباشر على اُلسياسات وطرق التصرف في الماء.