الموضوع

المنشورات
نشرت من قبل None في 13/03/2020 - 12:00 م

تقرير لرامي بنعلي،

المرصد التونسي للمياه


تظهر البصمة المائية مدى استخدام المياه فيما يتعلق بالاستهلاك من قبل الناس. يتم تعريف البصمة المائية للفرد أو المجتمع أو الأعمال على أنها الحجم الكلي للمياه العذبة المستخدمة لإنتاج السلع والخدمات التي يستهلكها الفرد أو المجتمع أو التي تنتجها الشركة. يقاس استخدام المياه في حجم المياه المستهلكة (التبخر) و / أو الملوث في وحدة الوقت. يمكن حساب البصمة المائية لأي مجموعة محددة من المستهلكين (مثل الفرد أو الأسرة أو القرية أو المدينة أو المقاطعة أو الولاية أو الدولة) أو المنتجين (على سبيل المثال، منظمة عامة أو مؤسسة خاصة أو قطاع اقتصادي)، عملية واحدة (مثل زراعة الأرز) أو لأي منتج أو خدمة.[1]

 

 

المنتج

المعدل العالمي للمياه L/Kg

اللوز – القصفت

16194

اللحم البقري

15415

الشكولاتة

17196

نسيج القطن

9114

الخس

238

الحليب

1021

زيت الزيتون

14430

الطماطم الطازجة

214

الطماطم المجففة

4275

حبوب الفانيليا

123505

خبز الحنطة

1608

   

 

 


 

 

وظهر مفهوم البصمة المائية في سنة 2002 من قبل أرين هاكسترا، أستاذ إدارة المياه في جامعة توينتي، هولندا، والمؤسس المشارك والمدير العلمي لشبكة البصمة المائية. والبصمة المائية ليست مؤشر على استخدام المياه العذبة في الاستخدام المباشر فقط للمستهلك او السلع ولكن ايضا في الاستخدام الغير المباشر. ويمكن اعتماد البصمة المائية كمؤشر شامل للاعتماد على المياه العذبة الى جانب المؤشرات التقليدية الأخرى لاستهلاك المياه.[2]

والبصمة المائية للسلع هي حجم المياه العذبة المستخدمة في انتاج هذه السلع. ويقاس على مدى كامل عملية ومراحل الإنجاز والاعداد والإنتاج وهو مؤشر متعدد الابعاد ويشمل حجم استهلاك المياه وحجم نوع التلوث الناتج عن عملية الإنتاج ويتم تحديد جميع مكونات البصمة المائية جغرافيا وزمنيا. [3]

حيث تنقسم البصمة المائية الى ثلاثة أنواع رئيسية:

البصمة المائية الزرقاء:

وتشير الى حجم المياه الزرقاء المستهلك فعليا في كامل خطوط ومراحل وعمليات الإنتاج لأي منتج او سلع.

والاستهلاك يشير الى فقدان المياه المتاحة سواء كان مصدرها مياه جوفية او سطحية. وفقدان المياه يتم اما بالتبخر او الانتقال الى منطقة أخرى من خلال الجريان السطحي او بالتنقل من خلال خطوط الانابيب او من خلال منتج يتم انتاجه ويتم نقله الى مكان اخر.

البصمة المائية الخضراء:

تشير الى استهلاك الموارد المائية الخضراء وهي في الاغلب مياه الامطار والتي تستخدم مباشرة لإنتاج المحاصيل او تنمية الثروة الحيوانية من خلال المراعي الطبيعية او اي استعمالات أخرى لا تترك للتدقيق لمناطق أخرى خارج منطقة أحواض تجميع المياه.

البصمة المائية الرمادية:

تشير بصفة عامة الى التلوث وتعرف بانها حجم المياه العذبة المطلوبة لاستعاب حمول الملوثات الناتجة عن عملية معينة. وتعطي خلفية عن طبيعة التركيبات الأساسية والمعايير الموجودة لنوعية المياه بالمنطقة المحيطة.

والبصمة المائية كمؤشر على استخدام المياه تختلف عن المؤشرات التقليدية الأخرى والتي تعتمد على قياس استهلاك المياه في ثلاث نقاط أساسية وهي:

  • لا يشمل هذا المؤشر استخدام المياه الزرقاء فقط بقدر ما يبين مصدر هذه المياه ونوعها ومن اين جاءت.
  • لا يقتصر هذا المؤشر على استخدام المياه الزرقاء وانما يشمل أيضا المياه الخضراء والرمادية.
  • لا يقتصر هذا المؤشر على استخدام المباشر للمياه وانما يشمل أيضا الاستخدامات الغير مباشرة.[4]

 

 

[1] https://www.hisour.com

[2] أسامة محمد اسلام، البصمة المائية المصرية، المركز القومي لبحوث المياه صفحة 14-15.

[3] https://www.hisour.com

[4] أسامة محمد اسلام، البصمة المائية المصرية، المركز القومي لبحوث المياه.

انشرها على