الموضوع

تقارير
نشرت من قبل None في 28/01/2020 - 2:00 م

 

تعتبر الزيارة الميدانية الوسيلة الأبلغ لفهم المعطيات الواقعية وتشخيصها على الوجه الصحيح والدقيق. وتماشيا مع ذلك قامت جمعية نوماد 08 في إطار مشروعها المرصد التونسي للمياه بعديد الزيارات الميدانية للمناطق التي تعاني من إشكاليات انقطاع المياه وذلك للوقوف على مواطن الاخلالات وفهمها.

حيث نظمت هذه الأخيرة زيارة ميدانية لمنطقة سوغاس الشمالية من ولاية زغوان بتاريخ 29 جوان 2019 لمعاينة بعض المناطق داخلها وهم دوار لهمامة ودوار الرحايمية.

وتتمثل الإشكاليات المطروحة آنذاك في انقطاع مياه الشرب بسبب عجز الجمعية المائية عن سداد الديون المتخلدة بذمتها. كذلك المطالبة بإفراد دوار لهمامة بخزان خاص والتسريع في عملية ربط المنازل الموجودة في المنطقة بشبكة الخزان الجديد.

وقد تم تدوين هذه الإشكاليات والصعوبات التي تم معاينتها من قبل فريق المرصد التونسي للمياه.

وبتاريخ 17 جويلية 2019 نظمت زيارة ميدانية ثانية لمندوبية الفلاحة بولاية زغوان للتباحث حول انقطاع مياه الشرب للمناطق المذكورة سلفا. وقد تم التجاوب من قبل من مندوب الفلاحة والتحاور حول الأسباب المؤدية لهذه الانقطاعات. ومن ثمة تم التأكيد على ربط دوار لهمامة ودوار الرحايمية بمياه الشرب بشهادة أحد متساكني المنطقة.

ومواصلة هذا العمل المتمثل في متابعة إشكاليات انقطاع المياه للمناطق التي سبق ذكرها. تحول فريق المرصد التونسي للمياه الى منطقة سوغاس الشمالية للمرة الثانية لمعاينة ما إذا تم ربط هذه المنطقة الماء الصالح للشرب.

حيث تخللت هذه الزيارة معاينة دوار لهمامة التي تم حل الاشكال الحاصل داخل الجمعية المائية وربط اغلب المساكن بمياه الشرب الا انه يبقى يشهد عدة اضطرابات نتيجة اعمال تقنية حالت دون توزيع المياه بشكل يومي.

اما بالنسبة لدوار الرحايمية فان الوضعية المائية شهدت القليل من التطور فبعض المساكن تتمتع بمياه الشرب بصفة مضطربة بمعدل ثلاثة عشرة 13 يوما في الشهر. والبعض الاخر دون مياه الشرب تعود أسباب ذلك الى فشل الجمعية المائية في تسيير وتوزيع المياه.

كذلك تم التوجه الى دوار أولاد جاء بالله التي تشهد انقطاع للمياه منذ ما يقارب أربعة 4 سنوات هذا ما صرح به أحد متساكني المنطقة وتمثلت مطالبهم في افراد هذه الأخير بخزان خاص علما وانه تم رصد مشروع لغرض ذلك والتسريع في تنفيذه كما عبر الأهالي عند مساندتهم لهذا المشروع والتبرع بقطعة ارض لتكون مكان الخزان المائي. لكن هذا الأخير لازال قيد التشاورات لدى السلط المعنية.

انشرها على