" الماء عصب الحياة . ولا غنى عن مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي للحفاظ على الحياة والصحة، فهي أساسية للحفاظ على كرامة الجميع . ومع ذلك فإن 884 مليون شخص لا يتمتعون بسبل الوصول إلى المصادر المحسنة لمياه الشرب، في حين يفتقر 2.5 مليار شخص إلى مرافق الصرف الصحي المحسنة . وفي حين أن هذه الأرقام تكشف عن وجود حالة تدعو للقلق، فإن الواقع أسوأ بكثير، وذلك لأن ملايين الفقراء المقيمين في مستوطنات عشوائية يسقط ذكرهم من الإحصاءات الرسمية . ويمكن تتبع جذور الأزمة الحالية في المياه والصرف الصحي إلى الفقر وانعدام المساواة وعلاقات القوى غير المتكافئة، وتزداد هذه الأزمة تفاقما بفعل التحديات الاجتماعية والبيئية : تسارع التحضر وتغير المناخ والتلوث المتزايد واستنفاد الموارد المائية"
كانت هذه الكلمات مقدمة لتقرير المفوضية السامية لحقوق الانسان الذي يطرح قضية الحق في الماء و الصرف الصحي في العالم .
